Slider[Style1]

Style2

Style3[OneLeft]

Style3[OneRight]

Style4

Style5

الإطارات تنهب الأرض نهبا والمكابح تخرج دخانا من شدة الضغط وقوة الاستخدام، وخلف عجلة القيادة مهندس محترف وليس سائق شاب أرعن، ويتم تشغيل وظائف السيارة في حدودها القصوى.. هذا هو المشهد في اختبارات السيارة الجديدة لصالح الشركة المنتجة.

قد تبدو وظيفة قيادة السيارات الجديدة أثناء اختبارها وظيفة الأحلام بالنسبة للبعض، لكنها أيضا وظيفة شاقة للغاية. فسائق اختبارات السيارات يستطيع قيادتها لمئات الكيلومترات في اليوم، قبل أن يكتب تقريره الذي يسجل فيه انطباعاته العامة عن تجربة قيادته لهذه السيارة.

وتميز شركات صناعة السيارات ومكوناتها بين نوعين من سائقي اختبارات السيارات.

الأول هم سائقو الاختبارات شديدو التحمل والذين يلتزمون بخطة محددة ويؤدون أعمال محددة أثناء القيادة للسيارات المختلفة ويستطيعون قيادة السيارة لمسافة تصل إلى 600 كيلومتر في اليوم الواحد في بعض الأحيان.

أما النوع الثاني فهم مهندسو الأبحاث الذين يقودون اختبارات السيارات وهؤلاء يختبرون مكونات طوروها بأنفسهم لمعرفة كيفية أدائها أثناء تركيبها في السيارة. فوظيفة هؤلاء المهندسين هي التطوير والتحكم وتحقيق أقصى فائدة من أنظمة محددة في السيارات ولذلك فهم يركزون انتباههم على مكون واحد من مكونات السيارة أثناء القيادة.

لذلك فأغلب سائقي اختبارات السيارات هم من مهندسي السيارات أو مهندسي الميكانيكا.

«
Next
Newer Post
»
Previous
Older Post

No comments:

Post a Comment


Top